أكد سليمان العمراني نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية، أن التيار الذي يروج لفكرة تزكية الأمين العام الحالي عبد الإله بن كيران في منصبه لا أساس له من الصحة. وانتقد العمراني في تصريح ل"فبراير.كم" المروجين لفكرة الإبقاء على بنكيران والذين يدعمون أفكارهم بأن بقاءه على رأس الأمانة العامة فيه تقوية للحكومة وللحزب. وقال العمراني أن القانون التنظيمي للحزب يقضي بترشيح اسمين على الأقل وأربعة على الأكثر، وهو الأمر الذي يؤكد أن ينكيران لن يكون مرشحا وحيدا. كما أوضح العمراني طريقة تداول الأسماء التي أفرزها الترشيح والتي يناقشها أعضاء المجلس الوطني لتزكيتها أو رفضها حسب معيار الكفاءة ومن ثم المرور لصناديق الانتخاب، على أن يحصل على الأقل على 50% أو المرور إلى دور ثان. وسيجد أصحاب الطرح القاضي باستمرار بنكيران أمينا عاما أنفسهم في ورطة لأنه يتعين عليهم اختيار مرشح ثان، وهنا سيضطرون إلى اختيار شخص آخر بمعية بن كيران قد يكون الرباح أو العثماني، أو أي شخص رشحه المؤتمرون الذين يزيد عددهم عن 3300 مؤتمر، وواضح أنه لا الرباح ولا العثماني يقبلان أن يكونان أرنبي سباق. وكان بن كيران قد صرح في وقت سابق أن بقاءه على رأس الأمانة العامة يبقى في حكم "الغيب".