أعلن كل من عزيز رباح وزير التجهيز والنقل ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات، انسحابهما من السباق نحو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد ترشيحهما إلى جانب عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، من طرف المجلس الوطني المنتهية ولايته والمجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر الحالي الذي تتواصل أشغاله بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وأعلنت رئاسة المؤتمر عن مرشحين إثنين لتولي منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية٬ وهما عبد الإله ابن كيران وسعد الدين العثماني، حيث حصل بنكيران على 224 صوتا من أصل 433 المعبر عنها٬ في حين حصل العثماني على 149 صوتا٬ فيما كان نصيب كل من الرباح والرميد٬ اللذين انسحبا من سباق الأمانة العامة٬ على التوالي٬ 62 و59 صوتا. وبعد فرز الأصوات تم الاحتفاظ بالمرشحين الأربعة الذين حصلوا جميعهم على أكثر من 10 بالمائة من الأصوات المعبر عنها٬ وسيتداول أعضاء المجلسين الوطني السابق والحالي في ما يتعلق بقدرة المرشحين على تحمل مسؤولية الأمين العام وقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، ليتم فتح عملية التصويت على الأمين العام في وجه جميع المؤتمرين. وينص القانون الأساسي للحزب على أن كل عضو من أعضاء المجلس الوطني المنتهية ولايته والمجلس الوطني الجديد المنتخبين في المؤتمر الوطني السابع يرشح٬ بطريقة سرية٬ ثلاثة أسماء على الأكثر واثنين على الأقل من بين أعضاء المؤتمر.