ما يزال قاضي التحقيق، نور الدين داحن، منكبا على دراسة ملف خالد عليوة الضحم، والذي توصل به من الضابطة القضائية، وأضافت "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الجمعة 13 يوليوز الجاري، أن ضخامة الملف والمتكون من أكثر من صندوقين من الوثائق، قد تؤخر جلسة الاستماع التفصيلي إلى خالد عليوة ومن معه، خصوصا أن القانون لا يحدد أجلا محددا يلزم قاضي التحقيق بالاستماع إلى المتهمين في ملف معين قبل إحالتهم على الجلسة، ويعطيه سلطة تقديرية واسعة في التعاطي مع الملفات. ولم يسمح قاضي التحقيق لهيئة الدفاع بالحصول على نسخ مصورة من الملف، والتي تضم محاضر الاستماع التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالإضافة إلى نسخ من الوثاق تم الحصول عليها من القرض العقاري والسياحي، والتي تهم بعض الصفقات وثائق تفويت الشقتين اللتين حصل عليهما عليوة وبعض الصفقات الخاصة بأشغال تجديد وترميم مؤسسات فندقية تابعة للبنك ...
وفي سياق متصل أكد مصدر من داخل السجن أن خالد عليوة يوجد في زنزانة تطل على زنزانة عبد الحنين بنعلو، ويمكنهما التواصل بينهما من خلال النافذتين الخلفيتين اللتين تطلان على بعضهما البعض ...
وأضافت نفس اليومية أن عليوة تأقلم مع حياة السجن ووضع الاعتقال، موضحا نفس المصدر أن عليوة يستعين بخبرة وتجربة السياسي في التواصل مع المعتقلين، الذين أصبح يتمتع وسطهم بشعبية ملفتة خلال مدة الفسحة التي تسمح بها إدارة السجن.