دخل خالد عليوة، المتابَع في ملف الفساد للبنك العقاري والسياحي، منذ يومين في حالة صراخ هستيريّ داخل زنزانته في سجن «عكاشة» في مدينة الدارالبيضاء. وقد أدت الأزمة النفسية الحادة إلى انهيار عصبيّ استدعى تدخلا طبيا محليا، حيث بدأ عليوة يصرخ بسبب تشديد المراقبة عليه، متهما إدارة السجن بالتجسس عليه في زنزانته. وأكدت بعض المصادر أن الحالة الهستيرية التي دخل فيها المدير السابق لبنك «السياش» جعلته يكسر الكراسي الموجودة في الزنزانة ويلحق أضرارا بسرير نومه، قبل أن تتدخل إدارة السجن لتهدئته. إلى ذلك، استمع قاضي التحقيق إلى أمين برق الليل، مدير ديوان حنين بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، وأكد أنه يتوفر على ثمانية شركات وأنه كان زبونا للمكتب الوطني للمطارات وأن جميع الصفقات كانت تتم وفق المعايير المعمول بها. ودافع برق الليل عن حقه في ممارسة التجارة، قائلا إنه أن لا شيء يمعنه من ذلك. وسيتم الاستماع إلى عبد الحنين بنعلو يوم الاثنين المقبل.