تعود إحتجاجات جرادة إلى الواجهة بعد توقف دام لأسبوع، لتنطق اليوم الثلاثاء في اتجاه منطقة ساحة البلدية، رغم زيارة الوفد الوزاري للعثماني بالمنطقة، والوعود التي قدمتها الحكومة، لامتصاص الغضب الإحتجاجي، الذي انطلق منذ ثلاثة أسابيع جراء وفاة « شقيقين » داخل منجم . هذا وقد خرج سكان مدينة جرادة، قبل قليل، في مسيرات احتجاجية من مختلف أحياء المدينة، متجهين بذلك صوب إلى ساحة الشهداء » البلدية » عبر مسيرات تتوافد من الأحياء و تقرع » الأواني المنزلية » ( طنطنة) كشكل احتجاجي تعبيري عن غضب المحتجين. وابرز مصدر » فبراير » أن » الإحتجاجات مازالت متواصلة في المنطقة بعدما بلغت أكثر من شهر، مباشرة بعد وفاة الشقيقين غرقا في بئر، أثناء إستخراج الفحم . وأكد ذات المتحدث وهو أحد أبناء منطقة جرادة أن الملف المطلبي لهؤلاء المحتجين، وهو إسقاط أداء فواتير الماء والكهرباء على أبناء هذه المنطقة والذي يشكل أصل الاحتجاجات، وكذا بديل إقتصادي يوفر لأبناء جرادة عمل قار يقيهم من المغامرة داخل الأنفاق بحتا عن « كسرة خبز » على حد تعبيره ويذكر أن الشقيقين أومايسمى إعلاميا » شهيدي الفحم » لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم « الساندريات » أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري الفيديو أسفله يظهر الاحتجاجات التي تعيشها جرادة الان ، في منطقة ساحة البلدية، التي أصبح يطلق عليها المحتجون » ساحة الشهداء « . Publié par رضا عاشور sur mercredi 17 Janvier 2018