رفضت سهيلة الريكي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، التعليق عن تشبيه القيادي في حركة التوحيد والإصلاح محمد الهلالي، لتنظيم داعش الإرهابي بحزب الأصالة والمعاصرة. وعللت الريكي، رفضها التعليق على ما كتبه الهيلالي، وذلك بقولها إن " الهيلالي وأفتاتي هوايتهما إصدار التعليقات للظهور في المواقع الإخبارية، وأن لحزب البام أمورا أهم للالتفات إليها، وليس الرد على ما يقوله الهيلالي وأفتاتي، "هادي ماشي هي السياسة". وكان الهيلالي، قد شبه على صفحه الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فاسبوك، "داعش" بحزب البام قائلا " داعش في الوضع الأقليمي، تدخل في سياق استراتيجية إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط، وفي استراتيجية استعادة العراق إلى بيت الطاعة الأمريكي بعد أن شدف بعيدا في حضن المشروع الإيراني، مثلها مثل ورقة الأصالة والمعاصرة لما قبل الربيع العربي"، واعتبر "أن البام كان ضمن استراتيجية التحكم في المشهد الحزبي وإعادة تشكيل الخريطة السياسية واستعادة الشباب إلى الحضن المخزني بعد أن ذهبوا بعيدا في المشروع الإسلامي".