قالت سهيلة الريكي عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في تصريح ل"فبراير.كوم" أن الهجموم الذي تتعرض له فاطمة سعدي "عمل جبان، لا يستهدف رئيسة المجلس البلدي لمدينة الحسيمة وحدها، وإنما هي عملية دنيئة تحاول النيل من تجربة تسيير حزب الأصالة والمعاصرة لهذه المدينة، والتهجم على حزب البام ضمن مسلسل ممنهج، كنا نتوقع أن تشتد تمظهراته المختلفة، من طرف جهات تقتات على الحقد وتفتقد للأخلاق". وأضافت الريكي أن "المس بالأعراض عمل حقير لايلجأ إليه إلا الجبناء، ومخطئ من يعتقد أن ساكنة الحسيمة ستنطلي عليها عملية تزوير مفضوحة، انكشفت حتى قبل استكمال مخطط المؤامرة الذي كان يرمي لتوريط الصحافة المحلية كذلك، في التهجم على الرئيسة".
الريكي قالت في نفس التصريح أنه في الواقع، هذه الواقعة تتزامن مع اندحار الخطاب السياسي بشكل لم يسبق له مثيل، واعتماد بعض الفاعلين السياسيين لقاموس منحط يدفع للنفور من العمل السياسي بشكل عام، ويشجع على العزوف.
وختمت الريكي أننا "نعيش بؤسا سياسيا بكل المقاييس، وهناك ضرورة ملحة لحدوث صحوة أخلاقية داخل المشهد السياسي، ترتفع خلالها أصوات العقلاء تجلجل برفضها لهذه الميوعة وهذا الانحدار في القيم، وتقول بصريح العبارة: كفى، كفى وكفى..."