شهدت سرية الدرك الملكي بتافراوت إقليم "تيزنيت"، حالة من الإستنفار بعد اخبارية تفيد بعثور عمال ورش إصلاح طريق، على أربع رصاصات حية من أحجام مختلفة، كانت مخبأة بإحكام تحت صخرة، بمنطقة "دار النشيان" بضواحي تافراوت. وبتنسيق بين عناصر سرية الدرك الملكي بتافراوت والقيادة الجهوية للدرك الملكي، تم ارسال فرقة متخصصة في الذخائر الحية، معززة بكلاب مدربة قامت بتمشيط للمنطقة، فلم يتم العثور على المزيد منها. وبتعليمات من المحكمة العسكرية، حسب ما أوردته يومية "الأخبار"، أحيلت الأعير النارية على مستودع الذخائر التابع للقوات المسلحة الملكية، بعد أن تم التعرف على ظروف وملابسات تواجدها بتلك المنطقة، حيث كشفت مصادر عليمة أن الأمر يعود لفترة الإستعمار، حيث كان رجال المقاومة يقومون بتدريبات على إطلاق الرصاص، ولذلك سميت المنطقة ب"دار النيشان.