في جو مهيب مؤثر شعيت اليوم 14 شتنبر الجاري بمقبرة الغفران جنازة أحد ضحايا فاجعة سقوط « سور بلفيدير »، وهو طفل بالغ من العمر 17 سنة . الراحل وافته المنية، عقب إنهيار جزء من السور الخارجي لشركة متخصصة في أعلاف الدواجن بمنطقة بلفيدير، تاركا الحسرة والحزن في قلوب الزملاء بالمدرسة وعائلته والاصدقاء، كما نقل » فبراير » من عين المكان . هذا وقد تم انتشال أول أمس الأربعاء، جثة ثلاث ضحايا، فيما نقل حوالي 6 من المصابين بعد إخراجهم من طرف عناصر الوقاية المدنية، من تحت الأنقاض إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي . يشار أن سورا خارجيا لمصنع شركة متخصصة في صناعة أعلاف الدواجن « سيكاليم » بمنطقة « بيلفيدير »، بمقاطعة الصخور السوداء، بالدار البيضاء، قد انهار ، وخلف سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى، فيما يتم البحث عن ناجين تحت الأنقاض.