كشف شهود عيان لموقع "نون بريس"، أن كميات الأعلاف الكبيرة التي كانت تُخزن داخل شركة خاصة بإنتاج الأعلاف بحي بلفيدير بالبيضاء؛ كانت السبب المباشرة وراء حادث سقوط السور الذي خلف ضحايا. وأضاف المتحدثون الذين كان أغلبهم مستخدمين بشركات مجاورة للشركة التي سقط سورها، أن الحادث وقع بسبب كميات الأعلاف التي كانت توضع بجانب السور المتآكل والذي كان متوقعا أن ينهار في أي وقت جراء الضغط الذي تعرض له طيلة سنوات، ناهيك عن الأمطار التي كان لها سبب في تدهور السور. وأوضحت المصادر ذاتها أنه سبق لساكنة المنطقة أن تقدموا بالعديد من الشكايات إلى المسؤولين بالشركة وكذا مطالبة السلطات بإيجاد حل للسور المتآكل، بالإضافة إلى سور آخر مهدد أيضا بالانهيار ما قد يتسبب في حادثة أخرى في حال ما لم يتم ترميمه، وفق تعبيرهم. وكانت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي، أفادت أن شخصين لقيا حتفهما، فيما أصيب 3 آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، اليوم الأربعاء، جراء انهيار جزء من السور الخارجي لشركة متخصصة في أعلاف الدواجن بمنطقة بلفدير التابعة لمقاطعة الصخور السوداء. وأوضح المصدر ذاته أنه تم نقل اثنين من بين المصابين إلى مستشفى محمد الخامس، فيما استدعت حالة المصاب الثالث نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، فيما تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة بخصوص الحادث الذي خلف كذلك أضرارا مادية ب7 سيارات.