عبرت الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب عن تضمانها من المختار الغزيوي رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية بعد تصريحات الشيخ النهاري بهدردمه. ودعت الجمعية في بلاغ لها مختلف الفاعلين إلى تثبيت دولة الحق والقانون ببلادنا والعمل فعليا على مناهضة ومواجهة كل الخطابات الداعية إلى" الفكر الاطلاقي كمنبع لخطاب الإرهاب الذي يشرع لكم الأفواه وهدر دم المخالفين له" . وهذا أبرز ما جاء في البلاغ: تابعت الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب تصريحات المدعو النهاري بأحد مواقعه بمدينة وجدة التي خصصها للتحامل على الصحافي المختار لغزيوي رئيس التحرير بجريدة "الأحداث المغربية " والتحريض على قتله، وبقدر ما نحترم رأي الأخ لغزيوي الذي لا يتردد في التعبير عنه في ما يتناوله من قضايا صدمنا مرة أخرى في ما صدرعن" داعية" لا يتردد في إطلاق العنان لما يعتقده أحكاما مطلقة نابعة من قراءاته المتخلفة للموروث الديني المشترك. وبهدا الصدد تود الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب أن تؤكد مرة أخرى أن الإرهاب في المغرب هو ظاهرة أعلنت عن وجودها قبل أحداث 16 ماي 2003، ولم تتعامل معها أجهزة الدولة ولا المثقفين بحزم وموضوعية سوى بعد سقوط ضحايا لأعمال إرهابية مباشرة. إن الجمعية وهي تستحضر ما جرى قبل خلال وبعد 16 ماي تدعو من جديد مختلف الفاعلين التواقين إلى تثبيت دولة الحق والقانون ببلادنا إلى العمل فعليا على مناهضة ومواجهة كل الخطابات الداعية الى الفكر الاطلاقي كمنبع لخطاب الإرهاب الذي يشرع لكم الأفواه وهدر دم المخالفين له. إننا في الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب وانسجاما مع أهدافنا الداعية إلى بث روح الحوار والانفتاح على الآخر ونبد كل الخطابات المروجة للفكر الإرهابي نعبر عن تضامننا المطلق مع الصحافي المختار لغزيوي وندين بشدة هذه السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا ونعتبر دعوة المسمى النهاري نابعة من فكر ظلامي لايؤمن بدولة الحق والقانون ويعمل على بث الكراهية والتطرف والإقصاء، ونذكر مرة أخرى أن الأحداث الإرهابية التي روعت بلدنا في 16 ماي مهدت لها خرجات إعلامية من هدا القبيل قادها –دعاة-اعتبروا أنفسهم مالكي الحقيقة والأوصياء على الدين وندعو بالمناسبة إلى تكوين جبهة من مختلف المكونات الثقافية والحقوقية لمواجهة كافة أشكال التطرف والتحريض على العنف.لحماية بلادنا من المزيد من الضحايا.." الجمعية المغربية لضحايا الارهاب