حاصرت السلطات بطنجة مهاجرين افارقة حاولوا التجمع امام محطة القطار ثم العبور إلى سبتة، وهو الامر الذي دفعهم إلى العدول عن فكرة الوصول إلى المدينةالمحتلة، مخافة الصدام مع الامن وتجييش الرأي العام العام ضدهم، خاصة بعد المواجهات التي شهدتها منطقة أولاد زيان بالبيضاء. وقرر هؤلاء الافارقة التوجه إلى الغابة الديبلوماسية في محاولة لتهدئة الوضع إلى حين فرصة قادمة، ولم تقع أي صدامات بين قوات الامن والمهاجرين. ويأتي هذا الحادث أياما قليلة فقط على المواجهات التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء بين مهاجرين من دول جنوب الصحراء وبعض من ساكني « درب الكبير »، تم إحراق، على إثرها، حديقة كانوا يتخذونها مقرا لتجمعاتهم. ونتج هذا الصراع، وفق رواية متداولة على نطاق واسع، عن تحرش أحد المهاجرين بفتاة من الحي المذكور وهو الامر الذي دفعها الى الاستنجاد بأبناء حيها لتندلع المواجهات التي أدت إلى تدخل الامن لتهدئة الاوضاع .