قال موقع « الجزائر1 » نقلا عن ديبلوماسي جزائري إنه « من المرتقب أن تتم إقالة عبد القادر مساهل من على رأس وزارة الشؤون الخارجية بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقررة إلى الجزائر يوم 6 دبر المقبل أو أواخر شهر دجنبر كأقصى أجل ». وقال الديبلوماسي الجزائري في تصريح للموقع المذكور « أن ديبلوماسي جزائري رفيع المستوى قال بخصوص تصريحات مساهل اتجاه المغرب أن "مساهل أخطأ و لكن ما قاله حقيقة لا غبار عليها و إنما ما كان هذا الكلام الخطير أن يتفوه به مسؤول برتبة مساهل،لأن العلاقات بين الجزائر و المغرب و مهما بلغت من مستوى عالي من التوتر و الإحتقان لا بد و أن تكون بعيدة عن هذه التصريحات الخطيرة خاصة من الجانب الجزائري المعروف عنه إلتزامه بالإتزان و ضبط النفس و التعقل و عدم الإنجرار وراء الإستفزازات المغربية التي بلغت مستوى عالي من الدناءة و الوقاحة وصلت حد حرق العلم الجزائري ». وتحاشى الرئيس بوتفليقة تعيين عبد القادر مساهل في مهمة تمثيل الجزائر في مراسم تنصيب الرئيس المعاد انتخابه لكينيا "أوهورو كينياتا" حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، بحسب نفس المصدر وأشارموقع « الجزائر 1 » إلى أن « بوتفليقة انتدب لهذه المهمة رئيس المجلس الشعبي الزطني السعيد بوحجة، حيث كشف بيان الرئاسة أن "فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عين سعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني لتمثيله في مراسم تنصيب الرئيس المعاد انتخابه لجمهورية كينيا أوهورو كينياتا التي ستجري في ال 28 نونبر بنايروبي ». وتابع الموقع « و من المحتمل أن يتم تعيين شخصية أخرى غير مساهل لتمثيل الجزائر في القمة الأوروبية الافريقية التي تنعقد الاربعاء والخميس المقبلين في ابيدجان بكوت ديفوار و التي يشارك فيها رؤساء دول و حكومات من 83 دولة من أوروبا وافريقيا،حيث من المرجح تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر مساهل أو الوزير الأول أحمد أويحي ». وأضاف الموقع الجزائري أن هذا القراريأتي » بعد الزوبعة الكبيرة التي تسببت فيها التصريحات غير الديبلوماسية و غير اللبقة و اللا مسؤولة التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل إتجاه المغرب و إتهامه صراحة بتبييض أموال تجارة الحشيش عبر الاستثمار في أفريقيا ». وتابع « حيث استدعت الخارجية المغربية القائم بأعمال سفارة الجزائربالرباط، للتنديد بما وصفته ب"التصريحات غير المسؤولة" لمساهل و قام المغرب بإستدعاء سفيره لدى الجزائر و الذي بقي في الرباط و لم يعد لمباشرة مهامه كسفير منذ أزيد من شهر »