فارق شاب الحياة عندما ضغط على زناد مسدس بدل الضغط على زر الكاميرا، عندما كان التقاط صورة "سيلفي"، التي كانت آخر سيلفي له في حياته. هي لحظة واحدة كانت كفيلة بأن تضع حدا لحياة الشاب أوسكار الذي تلقى رصاصة "سيلفي" قاتلة في الرأس، ليفارق الحياة وهو في ال 21 من عمره. حينما أطلق الشاب الراحل الرصاص على نفسه كان برفقة بعض الأصدقاء، لكن جاره مانفريدو بايس البالغ من العمر 57 هرع إلى شقة الشاب ليجده وحيدا مضرجا بدمه. يقول الرجل إنه سمع صوت إطلاق الرصاص ثم صوت صراخ شخص يقاسي العذاب بحسب وصفه، فعلم أن مصيبة حلت في الشقة التي يقطنها أوسكار، فاستدعى الشرطة على الفور. ويضيف بايس إنه عندما وصل رجال الشرطة كان أوسكار لا يزال على قيد الحياة، لكن لم يتسن لهم إنقاذ حياته إذ فارق الحياة في الطريق إلى المستشفى. هذا وقد أصدرت وزارة الأمن الأهلي المكسكية بيانا أكدت فيه على أن وفاة الشاب أوسكار وقعت بسبب "صدفة مأساوية"، فيما يؤكد رجال الشرطة أن أوسكار كان يريد نشر صورته الذاتية في صفحته على ال "فيسبوك"، كما رجح هؤلاء أنه لم يكن على علم بأن المسدس محشو بالرصاص الحي.