تستمر حملة "شوفوني صوروني"، فبعد البرلمانية لطيفة الزوياني والممثلة المغربية ليلى حديوي، نشر رئيس مجلس النواب السابق والنائب البرلماني بدائرة بن مسيك ومستشار في مجلس سباتة، كريم غلاب، عددا من الصور له مع مجموعة من المواطنين أثناء توزيع قفة العيد عليهم. وعلق غلاب على هذه الصور المنشورة على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، "بعض الصور للأنشطة الاجتماعية التي نظمناها في إطار العمل الخيري لحزب الاستقلال داخل تراب مقاطعتي سباتة و ابن امسيك بعمالة ابن امسيك بالدر البيضاء، بمناسبة شهر رمضان المبارك. بفضل هذه العملية، استفدت 2000 أسرة من ساكنة سباتة و ابن امسيك بإعانة غذائية تتكون من سلة لكل مستفيد تحتوي على : 10 كغ من الدقيق، 5 كغ من السكر، لترين من الزيت و 500 غ من الشاي".
وأضاف "أجريت عمليات التوزيع خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان ما بين 19 يوليوز و 27 يوليوز2014 و مرت في ظروف تنظيمية حسنة ووفق مساطير مضبوطة وشفافة. تعبأ لإنجاح هذه العملية عشرات مناضلات ومناضلي فرعي الحزب و مكتبي الشبيبة بسباتة و ابن مسيك و مجموعة من المحسنين و بعض فعاليات المجتمع المدني النشيطة في منطقتنا، أتوجه بالشكر الجزيل وبتهانئي الحارة والصادقة لكل هؤلاء الذين ساهموا من بعيد أو من قريب في هذا العمل الخيري و في حسن تنظيمه وفي إنجاحه وعيدكم مبارك سعيد مجددا".
يذكر أن موضة التقاط الصور ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، انتشرت في الآونة الأخيرة، فقد نشرت سابقا البرلمانة لطيفة الزيواني صورة لها وهي تقدم علبة يوغورت الى طفلة متسولة رفقة والدتها، تلتها بعد ذلك الممثلة وعارضة الأزياء ليلى حديوي، التي تقاسمت مع معجبيها صورا لها أثناء توزيعها لمساعدات غدائية على متسولين بالدار البيضاء، تم الآن غلاب الذي نشر صوره أثناء توزيعه لقفة العيد على الفقراء.
موضة "شوفوني صوروني" قوبلت بالعديد من ردود الأفعال الرافضة من قبل الناشطين على هذه المواقع والذين اعتبروا نشر هذه الصور بمثابة الدعاية المجانية، واستغلالا لمحن الضعفاء.