أوضحت البرلمانية لطيفة الزيواني الملقبة ب"مولات تدانون" والتي انتشرت لها مؤخرا العديد من الصور على مواقع التواصل الإجتماعي وحظيت بهجوم لاذع وسخرية واسعة، بسبب أخدها صورة وهي تقدم كأس يوغورت لطفلة تبدو عليها آثار الفقر الشديدي وكانت برفقة سيدة متسولة وطفليها. الزيواني صرحت أن أحدا ما اخترق حسابها الشخصي على الفايسبوك وقام بأخد الصور، وأضاف عليها بعض التعديلات ونشرها على نطاق واسع بهدف تشويه سمعتها مع اقتراب موعد الإنتخابات، مشيرة الى أن حسابها كان يضم المعارف والأصدقاء فقط. وعن ظروف التقاط الصورة صرحت الزيواني لإحدى الجرائد الوطنية بالقول:"كنت قبل فترة في رحلة لمضايق تودرا نواحي مدينة تطوان، وكانت الحرارة مرتفعة فتوقفت في مكان بحثا عن الظل وهناك وجدت أسرة تتناول وجبة الغداء فدعوني لتناول الطعام معهم وهي الدعوة التي لبيتها بفرح، بعدما تركتهم نادت علي تلك السيدة وابنتها وتوجهت نحوهم وجلست معهما، لا توجد أية خلفية لتلك الصور وأنا لم أتعمد التقاطها لقد كانت صورا عفوية ولذلك كنت أضعها في ملف ضمن الصور الخاصة في حسابي الشخصي الذي تم اختراقه واستغلاله بذلك الشكل البشع بهدف التشهير بي". وأشارت الزيواني أنها "قدمت شكاية في الموضوع لوكيل الملك وهي عازمة على أخذ حقها وتوضيح حقيقة هذا الموضوع الذي استغل بشكل سيء".