انتشرت صباح هذا اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي بالانترنت، صورة للبرلمانية الاتحادية "لطيفة الزيواني"، تظهر فيها وهي تتباهى بتصدقها كأس "دانون" على طفلة صغيرة، يظهر أنها تنحدر من اسرة فقيرة ومعوزة.. وظهرت البرلمانية في الصورة وكأنها أميرة من أمراء العهود البائدة وكبار الفيوداليين، حيث حرصت بكل ثقة على إلتقاط صورة مع هذه الطفلة الفقيرة وكأنها عجب عجاب من عجائب الدنيا السبع..
الصورة انتشرت في الفيس بوك كالنار في الهشيم، حيث استهجن الكثيرون ما اقدمت عليه البرلمانية الاتحادية، ووصفها البعض بالمتعجرفة والجاهلة للدين، فيما اعتبر البعض الآخر سلوك النائبة بالرعونة وقالوا أنها لم تحترم قدسية شهر رمضان "لتتوقف عن امتهان ما تعتقده "سياسة"..
كما اعتبر بعض المرتادين للفيسبوك أن البرلمانية الاتحادية بفعلتها هذه قامت بالاستهتار بالأسرة الفقيرة وذلك عبر نشرها لهذه الصورة ، التي تبدو فيها متباهية وهي تنتظر التقاط صورة لها وهي تمد بيدها اليُسرى علبة " الياغورت " للطفلة المسكينة..
وقال احد المعلقين ان "كرامة هذه الأسرة فوق كل اعتبار وهي بطبيعة الحال سترفض نشر صورها هنا في الفيس بوك للاستغلال السياسي البشع" ، إلا ان البرلمانية استغلت جهل الطفلة وأمها ووضعهما الاجتماعي المزري للقيام بهذا الفعل الشنيع الذي يتناقض مع الاخلاق السياسية والقيم الانسانية فضلا عن خرقه لحقوق الغير عبر نشر صور لطفلة قاصر بدون إذن..