يبدو أن موضة "شوفوني صوروني" أي التقاط الصور رفقة المتسولين أو المتشردين أضحت موضة السنة، فبعد الصور المثيرة للجدل التي نشرت للبرلمانية الإتحادية لطيفة الزيواني وهي تقدم علبة يوغورت لطفلة متشردة رفقة والدتها، والتي قالت البرلمانية أن شخصا ما قرصن حسابها الشخصي على موقع فايسبوك ونشرها، جاء الدور على ممثلة وعارضة أزياء. إذ نشرت الممثلة وعارضة الأزياء المغربية ليلى حديوي، صورة لها على موقع التواصل الاجتماعي، وهي تقدم كيس بلاستيكي لسيدة متسولة رفقة رضيعها بأحد شوارع العاصمة الإقتصادية، مخلفة ردود أفعال مستنكرة لهذا التصرف. واعتبر البعض ممن عاينوا الصورة، أن التقاط هذه الصور رفقة أناس متسولين أو متشردين، استغلال في أبشع أنواعه للحالة الإجتماعية المزرية لهاته الفئة من المجتمع".