شهدث قضية ما يعرف الغزيوي رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية والشيخ النهاري تطورات ملفتة في الأونة الأخيرة بعد أن دخل على الخط العديد من زعماء تيار السلفية بالمغرب الذين أعلنوا تضامنهم مع النهاري بشكل مطلق، .حيث وصف الشيخ الحدوشي الغزيوي بأنه " وقح لا يحتاج الى رد لو كان الشرع قائما، بل هو زنديق يحتاج للحد والتعزير على رؤوس الملا .وما أحوجه الى درة عمر رضي الله .مؤكدا أنه " بما أن شرع الله معطل فأقل ما يمكن أن نقوم به هو الاستنكار الشديد". الحدوشي قال أنه شعر بالصدمة من كلام الغزيوي الدي يدل على ردة في الدين وعقوق للوالدين حين أعلن بدون حياء أنه يرضى الزنا لامه وأخته مضيفا أن هذه الدياثة والمجوسية لم نسمع عنها حتى عند اليهود والنصارى حسب قوله. كما أعلن عن تضامنه المطلق مع الشيخ النهاري وأمثاله الذين وصفهم بأن لهم غيرة على الدين، موجها انتقادات شديدة اللهجة للمجالس العلمية التي تأكل رزقنا وتنام عن نصرة ديننا متسائلا متى يصيرون حراسا حقا للعقيدة بدل ان يكونوا حراسا للحقيبة وذلك دائما حسب بيانه الفايسبوكي..الحدوشي ختم بيانه بقوله ان بلاد الاسلام حبلى وستلد الالحاد والعهر يوما ما وبلاد الكفر حبلى وستلد الاسلام يوما ما وعلى المنوال نفسه أعلن الشيخ الحسن بن علي الكتاني في بيان سماه نصرة وبيان على صفحته الرسمية في الفايسبوك حيث كتب:"وقاحة العلمانيين أصبحت لا تطاق واصفا الغزيوي "رويبضة فاجر يعلن أمام العالم أنه يرضى الفاحشة لأهله مسجلا تضامنه مع النهاري الدي قام بفعل الاستنكار فهدد بالسجن في حين فتحت القنوات الممولة من طرف أموال المسلمين للفاجر والديوث حسب تعبيره. توالي ردود الفعل المتضامنة مع الغزيوي أو النهاري وتزامنها مع فتح الجهات المسؤولة لتحقيق في فتوى النهاري من شأنه أن بنبئ بفصول أخرى من الصراع ما بين العلمانيين وشيوخ السلفية الجهادية..