هاجمت القيادية بحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، وزيرا عن البيجيدي بحكومة سعد الدين العثماني وأحد أشد المعارضين للتمديد لأمين عام البيجيدي، عبد الإله بنكيران، من أجل ولاية ثالثة، على خلفيات تصريحاته لأحد المواقع الإخبارية التي قال فيها بالحرف رافضا الكشف عن هويته: « إذا عاد بنكيران غادي نهرسو الحزب، وغادي نهرسو الأسس الأولى التي بني عليها، نحن لا نغير القوانين من أجل إفريقيا، أو بالأحرى سنكون مثل حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتم التمديد له كل مرة، ونحن نرفض أن نكون كذلك ». وأوضحت ماء العنين في تدوينة على « فيسبوك » أنه « اذا صح هذا الخبر في ظل عدم صدور اي تكذيب،وفي ظل تشبث الصحفي بروايته وتأكيده على ما يثبتها، أعذروني فلا يمكن ان نصف السلوك إلا بالوقاحة والسفاهة واندحار النقاش والاختلاف الى الحضيض، ليس من شاب « مندفع » بدون موقع او مسؤولية تنظيمية او سياسية يدون في صفحة خاصة وإنما من قيادي ضحى المناضلون بالغالي والنفيس ليحملوه مسؤولية ثقتهم ويجعلوه وزيرا ليحارب الفساد ويقود مسار الدمقرطة والاصلاح ». واعتبرت قيادية « البيجدي » أنه « بهذا المعنى يتحول مناضلوا الحزب الذين يتشبثون ببنكيران دون ان يستشيروه بعفوية وحرية وارادة الى عساكر نظام سياسي يفرض رئيسا بالقوة والاكراه على الشعب البسيط والأعزل »، مشيرة أن « بوتفليقة مفروض خارج قواعد الديمقراطية أما بنكيران فمطلوب بقوة الديمقراطية والمؤسسات وعلى سعادة الوزير »العبقري » أن يرافق بنكيران في جولة داخل الحزب وخارجه ثم يعود ليحكي لنا هذه المرة كاشفا عن وجهه » .