استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة ما سماه ب « التصرفات البعيدة كل البعد عن اي حس انساني » التي صدرت عن الطبيب المسؤول عن « الراديو » بالمستشفى الإقليمي المتعلق بالكشف عن السرطان والمتمثلة في رفضه « إجراء الراديو على مجموعة من النساء رغم بلوغ الآجال المسجل في الموعد وبتوجيه من مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم وخصوصا منهن نساء وافدات من العالم القروي ويتحملن عناء التنقل إلى مدينة تازة ». وطالب رفاق « الهايج » بتازة الجهات المعنية ب « التدخل العاجل لتمكين هاته الفئة من النساء من إجراء الراديو في اجاله القانوني وضمان حقهن في العلاج المنصوص عليه في الدستور والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب ». كما طالبوا في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه « المسؤولين بتحديد اجال معقولة بمواعيد إجراء الراديو (حيث هناك حالات أعطيت لها الموعد يفوق 3 اشهر) »، وفق تعبير البلاغ.