قصة درامية تلك التي وقعت مع وفاة سيدة وحفيدتاها من الطائفة الأحمدية، خلال أعمال عنف اندلعت فى مدينة "غوجرانوال" شرق باكستان. أما أسباب الحريق، فتعود إلى نشر مراهق ينتمى إلى الطائفة الأحمدية صورة على فيسبوك أثارت حفيظة زميل له اعتبرها صورة "مجدفة". وبحسب يورونيوز، تطور العراك بين الطرفين، إلى عمليات إحراق قام بها مجموعة من السكان الغاضبين ضد بيوت عائلات الطائفة الأحمدية فى المدينة قبل أن تتمكن السلطات من إخماد الحريق. يذكر أن القانون الباكستانى المتعلق ب"التجديف" ينص على عقوبة الإعدام للإساءة للنبى محمد وبالسجن المؤبد لمن يحرق القرآن، وترى التيارات السياسية الليبرالية، أن القانون يتم استغلاله لتسوية نزاعات شخصية، لكن التيارات الإسلامية تدافع عنه بشكل كبير.