إعتبر المكتب الوطني لجمعية ماتقيش أستاذي، الإعتداء الذي تعرض له أستاذ مادة الاجتماعيات بورزازات على يد « تلميذ مجرم منحرف، اعتداء وحشيا وهمجيا » وأعلن المكتب المذكور عن « تضامنه المطلق مع كل نساء ورجال التعليم الذين طالهم العنف أثناء تأديتهم لواجبهم المهني وخاصة أستاذ ورززات »، محملا « مسؤولية الوضع الكارثي الذي آلت إليه المدرسة العمومية لكل المتدخلين في الحقل التربوي » وطالبت « ماتقيش أستاذي » ، ب »إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية وتوفير الحماية اللازمة وعدم تحميل انهيار المنظومة التعليمية للأسرة التعليمية »، مطالبا « الأسر بتحمل مسؤوليتها اتجاه أبنائها ». وطالب البلاغ ذاته، « الوزارة بتوفير الحماية لنساء ورجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية حتى يؤذوا رسالتهم النبيلة على أحسن وجه"، داعيا الوزارة ب »أن تنصب نفسها كطرف للدفاع عن نساء ورجال التعليم أمام القضاء ».