ولد الوليد بن طلال في 7 مارس 1955 في الرياض، لأم لبنانية وأب سعودي. أمه هي منى الصلح إبنة رياض الصلح أول رئيس وزراء للبنان المستقل في سنة 1943 . والده هو الأمير طلال بن عبدالعزيز شغل منصب سفير السعودية في فرنسا، ووزير مالية الملك سعود لفترة وجيزة، بحسب ما أوردته صحيفة « القدس العربي ». وقالت الصحيفة أنه « لما كان في السابعة، عندما انفصل والداه وذهب للعيش مع أمه في بيروت. درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة غابة الصنوبر في بيروت. بدت طبيعة الأمير المتمردة تتضح في المدرسة عندما كان يعتاد الفرار والتغيب بدون إذن. بحلول عام 1968، أجبره والده على الإلتحاق بكلية الملك عبد العزيز الحربية في المملكة. في عام 1974 عاد الأمير ثانية إلى بيروت، والتحق بمدرسة الشويفات » . وحسب موقع "ويكيبيديا"، بدأ الوليد بن طلال مزاولة نشاطاته الاستثمارية والتجارية عند عودته إلى السعودية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1979 وأسس في حينها العديد من المشاريع تحت مظلة "مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات" التي حققت نمواً سريعاً بالتركيز على أعمال الإنشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية. وتنوعت أعمال المؤسسة فأصبحت تمتلك استثمارات في قطاعات متعددة، بحسب ما نشر نفس المصدر. وفي عام 1996 تم تحويل المؤسسة إلى شركة المملكة القابضة التي تقوم بإدارة استثمارات متنوعة في مجالات البنوك المحلية والعالمية، والإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية. يمتلك الوليد بن طلال مؤسسة خيرية باسم " مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الإنسانية"، تنطوي تحت هذه التسمية ثلاث مؤسسات في المملكة العربية السعودية ولبنان وأخرى تشمل جميع أنحاء العالم، تضيف « القدس العربي ». وأضافت ‘واليوم، يتابع الوليد بن طلال أعماله التجارية عقب أن وحّد استثماراته في مجموعة تحت اسم "شركة المملكة القابضة"، وهي الاسم الذي أخذته من المؤسسة (مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات) بعد تطويرها من قبل مؤسسة استشارية، وتتخذ من العاصمة الرياض مقراً لها في برج المملكة، وتنطوي تحت هذه الشركة عدة شركات عالمية يمتلكها الوليد أو يمتلك حصصاً فيها، فيما تستقر المكاتب الرئيسية للشركة في مبنى برج المملكة في الطابق 66، (وبرج المملكة هو ملك للوليد أيضاً) الذي يعد معلماً بارزاً في العاصمة السعودية الرياض نظير تصميمه الفريد الذي حصل عام 2003 على جائزة أجمل تصميم لمبنىً برجي في العالم عام 2001″.