يعقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في هذه الاثناء اجتماعا يخصص لتدراس نقطتين هامتين بعد الزلزال السياسي الذي أعلنه الملك الثلاثاء الماضي، والذي كان حزب الكتاب الضحية الأكبر له. ويتدارس المكتب السياسي لحزب الكتاب مسالة الانسحاب من الحزب، خاصة بعد إعفاء الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله والحسين الوردي وزير الصحة. وتوجد على طاولة المكتب السياسي للحزب أيضا نقطة تقديم نبيل بنعبد الله استقالته قيادة الحزب بعد إعفائه من منصبه الوزاري، خصوصا وأن الحزب مقبل على عقد مؤتمره الوطني. وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قد اجتماعه الدوري، يوم الاثنين 23 أكتوبر 2017، إذ خصص الحيز الأهم من أشغاله لمواصلة التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للحزب المقرر التئامه منتصف سنة 2018. وكان الملك قد أعفى عددا من الوزراء والمسؤولين الكبار بسبب الاختلالات التي عرفها مشروع « الحسيمة منارة المتوسط ». كما قرر الملك تبليغ المسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا