وتستمر الحرب بين شباط وبنكيران، والتي مرت من اتهام رئيس الحكومة بعلاقته ب"داعش" والنصرة والموساد، إلى اتهام أسلوبه في تدبير شؤون الحومة، ومن ثمة تدبير الشأن العام، بالاستبدادي وأسلوب التعنب المبني على منطق "ما مسوقش". وقد أضاف شباط في مداخلته بالبرلمان قبل قليل بمناسبة الرد على عرض رئيس الحكومة حول إنجاز الحكومة في منتصف ولايتها، أن الحصيلة الحكومية إلا "حصلة"، وأن رئيس الحكومة برع في التظاهر بالجدية في محاربة الفساد ومحاربة الرخص واللوائح، ومارس رياضته "التبوردة" المفضلة، والتشهير المجاني للمواطنين الشرفاء دون أدلة ولا وثائق:" واليوم يشاع أنكم انقلبتم عن الشعارات التي كنتم ترفعونها في المعارضة، وانقلبتم عن البرنامج الحكومي، من خلال إعفاءاتكم لصالح مهربي الأموال، وطبعت مع الفساد وأشد المتسترين عنه..."