جددت جماعة العدل والإحسان مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان حرب المساجد ضد الداخلية، وذلك بتحريض أعضائها على البقاء في المساجد طيلة ساعات اليوم، تحت ذريعة إقامة عملية الاعتكاف التي تتطلب شروط معينة في المساجد التي تؤدى فيها. وكشفت مصادر صحيفة "الصباح" أن مواجهات جرت بين أعضاء الجماعة والسلطات الأمنية، فجر أول أمس في الجهة الشرقية، إذ تمكنت القوات العمومية من تحرير عدد من مساجد الجهة الشرقية، من قبضة أعضاء الجماعة الراغبين في إحكام سيطرتهم عليها، خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك تحت ذريعة أداء سنة الاعتكاف. من جهتها، قالت جماعة العدل والإحسان، المحظورة، إن "السلطات الأمنية بتاوريرت أقدمت، يوم الجمعة على منع أعضائها المعتكفين في المسجد المحمدي بالحي الجديد".