هكذا كان المشهد، في المقدمة، شباط، الأمين العام حزب الإستقلال، وإلى جانبه الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله. فجأة تنقطع أواصر المسيرة، فيظهر بعض الخواء، لكنه سرعان ما يتصل عبر مواطنين، آخرين، لتظهر مسيرة أخرى، يتقدمها الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر وقد رفع صوته إلى جانب صوت وزير السياحة لحسن حداد والعنصر وزير اعداد التراب الوطني والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وفي نفس الصف تبرز ملامح وزير الخارجية الستبق السيد سعد الدين العثماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية.
خلفها بخطوات، تظهر ملامح قيادات هيئة النصرة التابعة لجماعة العدل والإحسان. هي اذن أكثر من مسيرة، جعلت المعارضة والحكومة تصطف صفا واحدا ضد العدوان الاسرائيلي على غزة الجريحة، لكن وحدها جماعة العدل والإحسان المغضوب عليها، عزلت عن مسيرة كلمتها واحدة.