لازالت ردود الأفعال المصرية الرافضة لتصريحات المذيعة أماني الخياط تجاه المغرب مستمرة، فبعد تقديمها للإعتذار وتقديم السفير المصري لإعتداره هو الخارجية المصرية، نشرت جريدة الأهرام المصرية على صفحتها الأولى اعتذارا للشعب المغربي. ومما جاء في رسالة اعتذار الأهرام "تظل الصلات والوشائج بين الشعوب والأمم أقوى وأصلب من هفوات وحماقات عابرة لايقدر أصحابها عواقبها وتأثيراتها على علاقات مصر الخارجية ومصالحها الوطنية، خصوصا مع البلدان العربية الشقيقة التي كانت لها مواقفها المشهودة في دعم ومؤازرة الإرادة الشعبية المصرية في أنقى وأبهى صورها في 30 يونيو".
وأضافت الصحيفة ، الواسعة الانتشار أنه من "دون شك لا يوجد أي مبرر منطقي مقبول للإساءة لبلد كالمغرب، فمصر شعبا وقيادة وحكومة لا ترضى عن الإساءة للمغرب وملكها، فالمحروسة تحمل كل امتنان للشعب المغربي، ولا يمكنها السماح لتصرف فردي غير مسؤول من مذيعة غير مسؤولة بإحدى الفضائيات بالإضرار بالعلاقات المغربية المصرية على الصعيدين الرسمي والشعبي".
وأوضحت الصحيفة، أن "ما جرى شكل صدمة للمصريين قبل المغاربة، الذين يكنون محبة واعتزازا بالغا لأرض الكنانة وأهلها، وكانوا دوما من الداعمين والمساندين لها وقت الشدة والأزمات، لذلك كان رد فعل المصريين غاضبا ومستهجنا لما بدر منها".