نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لعراك بين مجموعة من الأشخاص بأحد أزقة مدينة طنجة، من بينهم شخص يحمل سكينا، مشفوعا بتعليقات تزعم بأن الأمر يتعلق بعمليات سرقة ترتكب تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، كما جاء في توضيح لولاية أمن طنجة . وتنويرا للرأي العام الوطني، يؤكد بلاغ للأمن، وتبديدا للمزاعم واللبس الذي قد يتسبب فيه هذا الشريط، تحرص ولاية أمن طنجة على توضيح حقيقة النازلة على النحو الآتي: لقد أوضحت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، يضيف توضيح ولاية أمن طنجة، أن الأحداث الموثقة بالصورة وقعت بحي « بوحوت » السكني بمدينة طنجة، في فاتح أكتوبر الجاري، وتتعلق بتبادل العنف والتراشق بالحجارة والضرب والجرح بين مجموعة من الأشخاص من قاطنة نفس الحي وأشخاص آخرين من حي مجاور. وبعد مراجعة سجلات مصالح الأمن، والبيانات المتعلقة بالخط الهاتفي رقم 19، تبين، يؤكد بيان ولاية أمن طنجة عدم تسجيل أية شكاية أو التوصل بأي إشعار هاتفي بخصوص هذه الوقائع الإجرامية. وبالرغم من ذلك، فقد أسفرت الأبحاث المنجزة على ضوء الشريط المنشور من تشخيص هوية جميع هؤلاء الأشخاص، وهم من ذوي السوابق القضائية، كما تسنى توقيف واحد منهم يبلغ من العمر 24 سنة، والذي تم إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف باقي المشتبه فيهم الذين تبين أنهم لاذوا بالفرار بمجرد علمهم بنشر الشريط. وإذ تحرص ولاية أمن طنجة على توضيح هذه المعطيات،كما جاء في توضيح ولاية أمن طنجة ، فإنها تنفي في المقابل أن يكون هذا الحادث تحركه خلفيات تتعلق بالسرقة أو الاعتداء على الأموال والممتلكات، وإنما مرده إلى خلاف تطور إلى اعتداء جسدي.