أكد أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن » الرابطة تسعى إلى تقريب الشباب والعموم من المفاهيم الدينية التي تستغلها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لاستقطاب الشباب، كما تشتغل على توضيح المكانة الحقيقية للإسلام في اطار جهود المملكة لمحاربة التطرف العنيف ». وشدد عبادي، الذي كان يتحدث أمس الخميس بالرباط، خلال ورشة نظمها المعهد الهولندي بالمغرب والمركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، حول موضوع "التطرف العنيف: الآفاق والديناميات الجارية"، على أن » الشباب في حاجة إلى وسائل لتفكيك وتبسيط بعض الخطابات التي تحث على الكراهية وتوظف مفاهيم من القرآن الكريم والسنة ». وفي هذا الصدد، أوضح الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أن » المغرب يدافع عن إسلام منفتح ومعتدل في أبعاده الفقهية والشعائرية والروحانية، خاصة من خلال تكوين الأئمة والعلماء كبديل عن المقاربة المتشددة التي يعتمدها المتطرفون ».