22 نوفمبر, 2016 - 10:18:00 أطلق علماء دين مغاربة، يوم أمس الاثنين، مبادرة لمحاربة التطرف عبر إصدار 7 كتب ونشرها عبر شبكة الإنترنت تهدف لإظهار زيف المفاهيم التي تستخدمها الجماعات المتطرفة. وقالت الرابطة المحمدية لعلماء المغرب في بلاغها، إنها أصدرت مجموعة من الكتب كمبادرة لمحاربة التطرف وإظهار زيف المفاهيم التي تستخدمها الجماعات المتشددة. وأضافت أنها "من خلال هذه الكتب تعمل على تفكيك عدد من المفاهيم ذات الصبغة الشرعية التي تستند إليها الجماعات المارقة (المتطرفة)، ويحرفها دعاة التطرف والإرهاب، ويبنون عليها خطابات المفاصلة والكراهية والعنف". والكتب التي أصدرتها الرابطة، بحسب نص البلاغ، عبارة عن دراسات تحليلية نقدية حملت عناوين "دراسة في تفكيك خطاب التطرف"، و"تفكيك مفهوم الجزية"، و"تفكيك مفهوم الجهاد"، و"مفهوم الحاكمية: من أجل تجاوز إشكالات المفهوم والتوظيف الإيديولوجي"، إضافة إلى "دراسة في حقيقة القتال في سبيل الله ونصرة المستضعفين"، و"من الخلافة إلى الدولة: قراءة في السياق وتفكيك المفهوم"، و"الدولة الإسلامية.. قراءة في الشروط وبيان تهافت خطاب التطرف". أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، قال بحسب البلاغ، إن "هذه الدراسات تأتي لتفكيك خطاب التطرف الذي يشبه كتلة مفاهيم متداخلة ويؤدي وقعها إلى الحيرة والالتباس". وأشار إلى أن "التوقف عند هذه المفاهيم المسيطرة والعمل على تفكيكيها يصب في إظهار زيف تلك المفاهيم التي تستخدم من قبل الجماعات المتطرفة في استعمالات مغرضة". ولفت البلاغ إلى أن "الرابطة المحمدية للعلماء" اختارت الفضاء الإلكتروني لنشر الدراسات، عبر بوابتها الرسمية على شبكة الإنترنت. وفي شتنبر، أصدر علماء دين مغاربة، ميثاقا للوقاية من ظاهرة التطرف يركز على توسيع دائرة إشراك الشباب والعلماء في مواجهة هذه الظاهرة. كان ذلك في ختام "المنتدى الأول للعلماء للوقاية من التطرف العنيف"، الذي نظمته "الرابطة المحمدية للعلماء"، في الرباط.