التئم الوكلاء العامون لدول فرنسا، اسبانيا، المغرب وبلجيكا، اليوم الاربعاء فى ميشلين ببلجيكا بهدف تعزيز التنسيق بين البلدان الأربعة لمكافحة الارهاب، وفقا لما ذكرته صحيفة « البايس » الاسبانية. ومثل المغرب في هذا الاجتماع الرفيع المستوى، حسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حيث ناقش رفقة ممثلو الدول الثلاثة الأخرى سبل تعزيز الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت التى تعتبر معاقل الجماعات الجهادية ووسيلة لاستقطاب المجندين الجدد، والاشراف عليهم، وإعداد الهجمات الإرهابية وتنفيذها. وأقر ممثل فرنسا بأنه « يواجه صعوبات في الوقت الحالي لفك رموز بعض الرسائل على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي »، مشددا على ضرورة التنسيق أكثر لايجاد حلول » لهذه المشكلة. وفي سياق متصل، أكد وزير العدل البلجيكي كوين جينز، في الجلسة الافتتاحية، أن « هناك اتصالات بين الإرهابيين على شبكات مثل فايبر، سكايب عبر رسائل مشفرة »، مشددا على ضرورة استخدام هذه البيانات من أجل تجنب الهجمات « . من جهته، حذر حسن داكي من عواقب عودة الجهاديين من ساحات الحرب في العراق وسوريا الى بلدانهم الأصلية، واصفا اياهم ب » قنابل حقيقية التي تهدد الامن ».