قال المرتضى إعمراشن، الناشط بحراك الريف، إنه بسبب كثرة الاعتقالات، خلال تفجيرات 16 ماي الإرهابية، كان الرعب يسود الشعب، وأي شخص يخاف الاعتقال، مضيفا » وأنا كنت فالسوق بالحسيمة كنبيع فالحانوت دكشي ديال التربية الإسلامية.. الكتب والأشرطة والملابس ديال السلفيين، فداك الصيف جا عندي واحد السيد بغا مصحف، قالي عطيني أصغر مصحف عندك، عطيتو مصحف فيه حوالي 5 سنتمتر، قالي لا بغيت ما أصغر منو، قلت له راه ميمكنش تشوف الحروف إلى كان أصغر..، قالي لا راه كنخاف اشدوه عندي فالمطار ويتهموني بالإرهاب..!!، والله العظيم ». وتابع، في تدوينة نشرها على حائطه الفيسبوكي، » ومزال عاقل على السيد، ومرة أخرى جا عندي واحد مرعوب باغي الامداح النبوية فكاسيط وكيشوف هكا وهكا، قالي كنخاف احصلوها عندي اشدوني !!، مالنا كنبيعو الكوكايين ». وزاد قئلا « ولكن من بعد ولا المغرب كيتقدم فالحريات والطوب ف2011 ولينا شادين الصراط المستقيم نحو ترسيخ الحريات.. ولكن ومع هاد حراك الريف كانت الحريات فالقمة، لكن مع الاعتقالات تمت فرشختها ورجعت سنوات بنكهة البصري ». وحكى إعمراشا عن بعض ما حدث له بعد خروجه من السجن وقال « حتى أنه بعد خروجي من السجن كتبت آية قرآنية تحث على الجهاد في سبيل الله فدخل عندي عدة أصدقاء يحذرونني بأني سأعود للسجن بسببها، كما أني اليوم كتبت عن ذكرى قيام جمهورية الريف التي هي جزء من تاريخ المغاربة فدخل عندي أصدقاء يحذرونني خائفين علي، وهذا إن دل فإنما يدل على أن أفضل شعار واصدقه للحراك الشعبي هوالموت ولا المذلة » .