قالت إحدى شقيقات المرتضى اعمراشن خلال اتصال هاتفي بجريدة وطنية تعليقا على تمتيع شقيقها بالسراح المؤقت بنبرة غاضبة يقطعها البكاء : "كان خصهم يطلقوه قبل وفاة والدي"، حسب ما وصفته نفس الجريدة. واضافت نفس الجريدة التي ربطت الاتصال ايضا بوالدة المرتضى إعمراشا، التي اختلط عليها مشاعر الحزن والفرح جراء وفاة زوجها وإطلاق سراح ابنها بعدما اعتقدت أنه سوف "يغرق" في غياهب السجون بفعل التهم الثقيلة لأي وجهت له دون باقي أقرانه من نشطاء حراك الريف. وقالت الجريدة أن والدة المرتضى لم تقى على إتمام حديثها معها وانخرطت في موجة بكاء عميق