اختلطت مشاعر الحزن والفرح في صوت السيدة لعزيزة بنت موح، والدة المرتضى إعمراشا، وهي تتحدث إلى "الأول" عن وفاة زوجها وإطلاق سراح ابنها بعدما اعتقدت أنه سوف "يغرق" في غياهب السجون بفعل التهم الثقييلة لأي وجهت له دون باقي أقرانه من نشطاء حراك الريف. ولم تتقوى والدة المرتضى على إتمام حديثها معنا وانخرطت في موجة بكاء عميق. فيما قالت إحدى شقيقات المرتضى ل"الأول" بنبرة غاضبة يقطعها البكاء: "كان خصهم يطلقوه قبل وفاة والدي".