تشهد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الليلة (الخميس الجمعة)، فايسبوك وتويتر، حالة كبيرة من الغضب، بعد إعلان وفاة والد المعتقل احتياطيا ضمن معتقلي نشطاء "حراك الريف"، المرتضى أعمراشا، بعد 13 يوما من اعتقال إبنه، كمدا وحزنا عليه. وطالب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بتمكين المرتضى من مغادرة السجن، والحضور في جنازة والده، ووداعه الوداع الأخير، مثلما حصل مع الاتحادي خالد عليوة، الذي كان معتقلا بتهمة اختلاس أموال عمومية، وتم تمكينه من حضور جنازة والدته، ولم يعد إلى السجن، ولا إلى مقابلة قاضي التحقيق إلى يومنا هذا.