وقررت النيابة العامة تمديد مدة الحراسة النظرية للمرتضى إعمراشا بعد انقضائها، وذلك لمنح مزيد من الوقت لعناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية من أجل التحقيق معه حول المنسوب إليه وهي تهم تتمحور حول الارهاب. وقالت نعيمة الكلاف، محامية بهيئة الرباط وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك إن "المرتضى في حالة جيدة، وسأل عن والده المريض"، موردة أن مدة الزيارة دامت نصف ساعة وأكدت أن المرتضى، استغرب من متابعته بقانون مكافحة الارهاب، وإحالته على المكتب المركزي للأبحاث القضائية. واعتقل المرتضى، الناشط ب"حراك الريف"، في مدينة الحسيمة قبل أن يتم نقله إلى مدينة سلا، حيث باشر المكتب المركزي المكلف بمكافحة الارهاب التحقيق معه، على أن تحيله على قاضي الارهاب، عبد القادر الشنتوف، فور انتهاء مدة الحراسة النظرية القانونية. وكان والد المرتضى قد نقل على عجل إلى قسم الانعاش بمستشفى الحسيمة، بعدما تدهورت حالته الصحية إثر علمه بمتابعة ابنه بقانون الإرهاب. واستغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم أصدقاء المعتقل، متابعة المرتضى إعمرشا بقانون الإرهاب، معتبرين أنه من أبرز المدافعين عن التعددية والإسلام المعتدل ومعروف بإدانته للإرهاب والعنف بأنواعه.