في سياق الجدل الذي رافق قرار ترحيل الامير مولاي هشام من تونس في اتجاه فرنسا، خرجت الرئاسة التونسية عن صمتها في شخص مستشارة رئيس الجمهورية التونسية، سعيدة قراش. وقالت سعيدة قراش في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك أن رئاسة الجمهورية تأسف لذلك، مضيفة » رئيس الجمهورية مستاء لما حصل للباحث الامير هشام العلوي و ترحيله من الاراضي التونسية ». وأضافت قراش، أمس الثلاثاء 12، أن عملية ترحيل الباحث الأمير هشام العلوي تمت وفق اجراءات ادارية لم يتم الرجوع فيها للمسؤوليين، والذي اتخذ القرار هو وزير الداخلية السابق ومنعه من المشاركة في محاضرة دون العودة الى رئاستي الحكومة والجمهورية