كما كان متوقعا، قدم الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي محمد بودريقة، ترشيحه لقيادة النادي الأخضر مجددا. وقال بودريقة في بيان نشرته إحدى الصفخات الرجاوية » وعيا منا أن حجم الرهانات الحالية والمقبلة كبير وأن ثقل إنتظارات جماهير العالمي أكبر وبعد توصلي يوم أمس 3 شتنبر بشكل رسمي بالدعوة لحضور الجمع العام الإستثنائي المزمع عقده في السادس من نفس الشهر لا أستطيع إلا أن ألبى النداء، ورغم ما أوضحته سابقا من معوقات وصعوبات، قررت أن أقبل التحدي وأتشرف بالإعلان عن وضع ملف ترشحي لرئاسة نادي الرجاء الرياضي ». . وأضاف « إن إحساسي بالمسؤولية التارخية أولا, وإستفادتي من تجربتي التسييرية السابقة بسلبياتها وإيجابياتها تانيا, والمشروع العقلاني والطموح الذي أحمله ثالثا, إظافة للدعم الجماهيري هي أهم مرتكزات التي سنعتمد عليها لإعادة توهج النادي محليا ودوليا » . ووعيا منا، يضيف بيان ترشح بودريقة، أن إختيار رئيس رجاء الألفية الثالثة يجب أن يكون على أساس مقارعة البرنامج لا مقارنة الأسماء وأيضا للتمكن من تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة٬ وبعد دراسة مستفيضة ودقيقة للوضعية الحالية للنادي همت كل الجوانب شكلنا مجموعة عمل عكفت على تحضير برنامج متكامل يتضمن ثلاث أقطاب ». أولها وأهمها، يؤكد بودريقة، قطب الإستقرار المالي، ويتطرق للحلول الكفيلة بسد العجز المالي الحالي، تطوير المداخيل الحالية ترشيد النفقات الكمالية إظافة إلى إستحدات موارد جديدة. ويتضمن القطب الثاني الهيكلة والمأسسة، ويهدف لعصرنة النادي تسييريا وتفعيل دور المنخرط بشكل أكثر نجاعة. أما ثالثها قطب الأنشطة و لإنجازات يركز تقافة الألقاب، على الإدارة التقنية سياسة التنقيب ونجاعة التكوين عبر الأكادمية. وتتفرع عن الثلاث أقطاب 17 محور، 50 هدف و 120 إجراء ملموس وفق آجال زمنية مضبوطة. . .