هل تكون الثالثة ثابتة أم مجرد خدعة.. ذكر موقع أنصار الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أن محمد بودريقة رئيس النادي، قرر الاستقالة من منصبه خلال جمع عام استثنائي الذي سينعقد في 16 من يناير المقبل. و سيكون الباب مفتوحا أمام جميع الراغبين في تقديم ترشيحاتهم لرئاسة الفريق، حيث سيتم استغلال فترة توقف البطولة خلال شهر يناير المقبل لتحديد الرئيس الجديد أو تعيين لجنة مؤقتة للإشراف على الرجاء إلى غاية الصيف المقبل. وجاء قرار استقالة بودريقة، مباشرة بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق بعد وزال أول أمس الأحد، أمام فريق الجيش الملكي بهدف لصفر، برسم الدورة الثامنة من البطولة الإحترافية لكرة القدم. وينص القانون الداخلي للرجاء على كل منخرط يرغب في الترشح لرئاسة نادي الرجاء لكرة القدم أن يضمن تزكية 15 في المائة من عدد المنخرطين الذين أدوا واجبات انخراطهم السنوي، كما لا يسمح لمنخرط واحد تزكية أكثر من مترشح واحد للرئاسة. وكان فصيل "غرين بويز" المساند لنادي الرجاء قد أصدر بيانا يستنكر من خلاله الوضعية الكارثية التي أضحى عليها الفريق، داعيا محمد بودريقة إلى تفعيل وعوده بالاستقالة، وذلك من أجل ترك المجال لشخص أخر يكون قادرا على قيادة الفريق وإعادته لمكانته الطبيعية. وسبق لمحمد بودريقة أن قدم الاستقالة من رئاسة الرجاء، قبل أن يتراجع ويترشح مرة أخرى بمفرده خلال الجمع الذي عقده الفريق، إذ تم انتخابه لولاية ثانية كرئيس للفريق. وكان بودريقة عقد اجتماعا عاجلا يوم الثلاثاء الماضي بعد هزيمة الفريق الأخضر أمام فريق المغرب التطواني، مع بعض أعضاء النادي، حيث تم طرح بعض القرارات والاقتراحات، التي قوبل بعضها بعدم الإجماع عليها كقرارات استعجالية. وكشفت مصادر صحفية أن بودريقة أخبر أعضاء النادي أنه سيقدم استقالته من رئاسة الرجاء، وسيدعو لعقد جمع عام استثنائي، يتم فيه تفويض الرئاسة لنائبه محمد دحنان. وأضافت ذات المصادر أن العدد القليل من الأعضاء الذين حضروا الاجتماع طالبوه بالتريث و تأجيل هذا الانسحاب، على الأقل إلى نهاية الموسم، بحكم أن الاستقالة في هذه الظرفية ستضر النادي أكثر ما ستخدم مصالحه، معتبرة أن الفريق الأول يمر من مرحلة أزمة نتائج تتطلب تظافر الجهود و البقاء ككتلة واحدة، حتى يتم تجاوز هذه المرحلة الحرجة.