قرر محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، الاستقالة من منصبه بالنادي الأخضر خلال جمع عام استثنائي الذي سيعقده مطلع يناير المقبل، وعدم ترشحه لولاية جديدة، فاتحا في الآن ذاته المجال للراغبين في رئاسة الفريق لتقديم ترشيحهم لرئاسة الرجاء. وجاء قرار استقالة بودريقة، بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق الأخضر، عصر اليوم، أمام فريق الجيش الملكي بهدف لصفر، حيث اختار بودريقة شهر يناير الذي سيعرف توقف البطولة الوطنية بعد انتهاء مرحلة الذهاب، للاستقالة واستقبال طلبات الترشح لرئاسة الفريق. وينص القانون الداخلي للرجاء على كل منخرط يرغب في الترشح لرئاسة نادي الرجاء لكرة القدم أن يضمن تزكية 15 في المائة من عدد المنخرطين الذين أدوا واجبات انخراطهم السنوي، كما لا يسمح لمنخرط واحد تزكية أكثر من مترشح واحد للرئاسة. وكان فصيل "غرين بويز" المساند لنادي الرجاء قد أصدر بيانا يستنكر من خلاله الوضعية "الكارثية" التي بات عليها الفريق، داعيا محمد بودريقة إلى تفعيل وعوده بالاستقالة، وذلك من أجل ترك المجال لشخص أخر يكون قادرا على قيادة الفريق وإعادته لمكانته الطبيعية. وسبق لمحمد بودريقة أن قدم الاستقالة من رئاسة الرجاء، قبل أن يتراجع ويترشح مرة أخرى بمفرده خلال الجمع الذي عقده الفريق، إذ تم انتخابه لولاية ثانية كرئيس للفريق.