كشفت صحيفة « لوفيغارو » الفرنسية أن عضوية البرلماني المغربي من أصل فرنسي، مجيد الكراب، داخل حزب « الجمهورية الى الأمام » أصبحت مهددة بعد اعتدائه على بوريس فور، عضو الحزب الاشتراكي. وذكرت الصحيفة الفرنسية أن » مجيد الكراب مثل أمام « ارنو ليروي »، عضو في القيادة الجماعية للحزب، قصد الاستماع الى روايته في حادث الاعتداء »، مشيرة الى أن » حزب الجمهورية الى الأمام ينتظر ما سيسفر عنه التحقيق، وحكم المحكمة ليصدر ليعلن عن موقفه النهائي من الحادث، ومن وضعية مجيد الكراب داخل الحزب، وذلك بعد أن ندد في وقت سابق بالتصرف الصادر عن البرلماني المغربي. وكان مجيد الكراب قد مثل أمام قاضي التحقيق بعد وضعه رهن الحراسة النظرية بتهمة الاعتداء على صديقه السابق بالحزب الاشتراكي، بوريس فور، في قضية حبلى بالتطورات، ومن شأنها ان تعصف بالمستقبل السياسي للبرلماني ذو الأصل المغربي، والذي قدم نفسه منذ بداية النازلة ك »ضحية » لخلافه مع بوريس فور.