أكد صديق مقرب من البرلماني المغربي بحزب « الجمهورية الى الأمام »، الحامل للجنسية الفرنسية، محمد الغراب، المتهم بالاعتداء على عضو الحزب الاشتراكي الفرنسي، بوريس فور، أن هذا الأخير هو سبب الحادث عندما عمد الى امساك الغراب من ذراعه، واصفا اياه ب »الدجال » و « القذر »، مشيرا الى أن الغراب دافع عن نفسه باستعمال خوذته، كرد فعل غريزي ». محمد الغراب خرج عن صمته عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي « الفايسبوك » مقدما روايته لما حدث : »أمس بعد الزوال، عندما كنت عند صديقي بالقرب من اقامتي العائلية، تعرضت لاعتداء عنيف من طرف بوريس فور ». وأضاف البرلماني المغربي قائلا : كنت في مقهى التي أرتادها بانتظام عندما لمحت بوريس فور يقطع الطريق متجها نحوي. بعد تبادل للحديث هاجمني لفظيا وجسديا وضربني في ذراعي امام الشهود. لم أرد على اهانته وتهديداته لي، طلبت منه أن يكف عن الامساك بمعصمي لكنه استمر في الاعتداء علي »، مشيرا الى أن البرلماني الفرنسي دافع عن نفسه عندما تمادى بوريس في سلوكه العدواني ». وأوضح محمد الغراب أنه أحس رفقة زوجته وأطفاله بالتهديدات المستمرة لبوريس فور، مشيرا الى أن مرد هذا الاحساس راجع الى الاستفزازات المتكررة للزعيم الاشتراكي »، معبرا عن أسفه مما حدث، وأن تلك الأفعال ليس من طباعه ». وقدم البرلماني عن حزب الرئيس ماكرون باعتذاره ل »بوريس فور »، ولأسرته، معبرا عن أمله في أن يتعافى بسرعة، مبرزا أنه كان ضحية استفزاز فقط ». وكشف ذات المتحدث أن الطبيب منحه 6 أيام راحة بعد الحادث، مشيرا الى أنه لازال على وقع الصدمة لأن استفزازات برويس فور دامت سنة وليست وليدة أمس الأربعاء