أدان حزب « الجمهورية الى الأمام »، الاعتداء الذي تعرض له، أمس الخميس، عضو الحزب الاشتراكي الفرنسي بوريس فور، على يد النائب البرلماني المغربي الحامل للجنسية الفرنسية، مجيد الغراب، في شارع بروكا، في الدائرة الخامسة في باريس. وأكد حزب الرئيس ماكرون في بيان توضيحي، أنه لا يمكن تبرير هذا السلوك العدواني بأي مبرر كان، في انتظار تحديد ظروف الحادث »، معبرا عن متمنياته لبوريس فور، بالشفاء العاجل ». وكان مجيد الغراب، مرشح « حركة إلى الأمام »، قد أقدم على تعنيف عضو الحزب الاشتراكي الفرنسي بوريس فور، موجها له ضربات عنيفة بواسطة خوذته. ووفقا لما أورده موقع « ماريان »، استنادا الى شهود عيان، فقد وقع الحادث بعد أن التقى الرفاق السابقين في الحزب الاشتراكي، قبل أن يتحول حدثيهما بسرعة إلى تصفية حسابات. وفي انتظار ما ستسفره عنه تحريات الشرطة، بعد أن تقدم المغربي بشكاية لدى الأمن تفيد تعرضه للاعتداء من قبل محاوره، أكد أحد أصدقاء مجيد الغراب، أنه دافع عن نفسه بعد أن أمسكه بوريس من ذراعه، ووصفه بالدجال، والقدر، ليرد عليه البرلماني بضربه بواسطة خوذته ».