يبدو أن الخلاف الذي اندلع بين النائب البرلماني المغربي الحامل للجنسية الفرنسية، مجيد الغراب، وعضو الحزب الاشتراكي الفرنسي، بوريس فور، والذي انتهى بنقل هذا الأخير الى المستشفى، سيشهد تطورات متلاحقة في غضون الساعات المقبلة بعد أن دخلت عائلة برويس على الخط مفندة الاتهامات التي وجهت له. وأكدت عائلة فوريس بور، وفقا لما أورده موقع « ماريان »، أن هذا الأخير تعرض للاعتداء يوم الأربعاء 30 غشت الجاري، على يد النائب المغربي مجيد الغراب، مشيرة الى أن بوريس يوجد حاليا في « العناية المركزة ». ونقل عضو الحزب الاشتراكي الفرنسي، بحسب ذات المصدر، ظهر أمس الأربعاء، الى المستشفى، حيث تدهورت حالته الصحية بسرعة، خضع على إثرها لعملية جراحية مستعجلة، وهو الآن في العناية المركزة وتحت مراقبة الأطباء. وأوضح غابريل ريشارد مولار، إطار بالحزب الاشتراكي، والمقرب من بوريس فور، أن هذا الأخير سيمكث رهن مراقبة الأطباء في المستشفى خلال ال48 ساعة القادمة »، مؤكدا بأنه سيتم تقديم شكاية ضد البرلماني المغربي لدى الشرطة الباريسية بتهمة الاعتداء المتعمد ». وكان حزب « الجمهورية الى الأمام »، الذي ينتمي اليه البرلماني المغربي، قد أدان الاعتداء الذي تعرض له بوريس فور، على يد مجيد الغراب، في شارع بروكا، في الدائرة الخامسة في باريس. وأكد حزب الرئيس ماكرون في بيان توضيحي، أنه لا يمكن تبرير هذا السلوك العدواني بأي مبرر كان، في انتظار تحديد ظروف الحادث »، معبرا عن متمنياته لبوريس فور، بالشفاء العاجل ».