قرر القضاء الفرنسي، بعد ظهر اليوم الجمعة، وضع البرلماني المغربي من أصل فرنسي، مجيد الغراب، رهن الحراسة النظرية، بتهمة الاعتداء على عضو الحزب الاشتراكي، بوريس فور، وفقا لما ذكره موقع « فرانس أنفو ». وكان مجيد الغراب، قد أعلن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي « الفيسبوك »، أنه تخلى عن حصانته البرلمانية، وتوجه إلى مفوضية للشرطة بباريس بعد ظهر اليوم »، مشيرا الى أنه قرر وقف أنشطته داخل « حزب الحركة الى الأمام »، و في فريقه النيابي، من أجل السماح للتحقيق بالمضي بشكل هادئ، وتسليط الضوء على ما حدث »، متمنيا بالشفاء العاجل ل » بوريس فور ». وكان المدعي العام بباريس، قد قرر في وقت سابق فتح تحقيق في واقعة اعتداء مجيد الغراب على صديقه الأسبق بالحزب الاشتراكي، بوريس فور، بعد نشوب خلاف بينهما انتهى بنقل بوريس الى المستشفى بعد اصابته بضربة بواسطة خوذة .