دخل القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان بتطوان على خط ما وصفه ب « الحدث المأساوي الذي وقع بإحدى بوابات المعبر الحدودي باب سبتة صباح يوم الإثنين 27 غشت 2017 والذي خلف شهيدتين لفظتا أنفاسهما بعين المكان التحقت بهن شهيدة ثالثة يوم الثلاثاء ناهيك عن إصابة نساء أخريات بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة الازدحام والتدافع في مشهد يتكرر كل يوم ». واعتبر القطاع النسائي لجماعة الراحل عبد السلام ياسين، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، أن « لجوء المرأة المغربية البسيطة – مضطرة- لكسب لقمة عيشها في مثل هذه الظروف القاسية، و امتهان حرف حاطة من الكرامة الانسانية نتيجة مباشرة لفشل الدولة المغربية في سياستها الاقتصادية و الاجتماعية و نهجها سياسة تفقير الفقير و إغناء الغني. وسياسة الأذن الصماء اتجاه كل المطالب الاجتماعية العادية. » وحملت نساء العدل والإحسان بتطوان « السلطات المغربية المسؤولية في ما يقع في هذا المعبر و الخروقات الحاصلة في ما يتعلق بالتهريب المنظم و إيجاد حلول عاجلة و جذرية »، مطالبة إياها ب » كشف حقيقة هذه الواقعة ومحاكمة من ثبتت مسؤوليته و رد الاعتبار شهيدات لقمة العيش ». كما دعت « كافة الاطارات النسائية و الحقوقية و الجمعوية الى تشكيل جبهة نسائية تدافع عن قضايا المرأة المغربية محليا رصدا ومعالجة »، بحسب تعبير البلاغ.