27 أبريل, 2017 - 10:26:00 طالبت جماعة "العدل والإحسان" الدولة المغربية بإيجاد حلول جذرية لمعضلة البطالة والفقر والتهميش بمعبر باب سبتة ومدينة الفنيدق، وذلك على إثر تزايد عدد الوفيات على مستوى معبر "تارخال2"، وآخرها وفاة سيدة بداية الأسبوع الجاري بسبب التزاحم والتدافع. وحملت الجماعة في بلاغ صادر عن فرعها بمدينة الفنيدق، الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع المأساوية في معبر باب سبتة ومدينة الفنيدق، مؤكدة مشاركتها كافة الفعاليات السلمية المشروعة في رفع "الظلم والحكرة". وأورد بلاغ الجماعة، أن المعبر الحدودي باب سبتة وبالأخص على مستوى معبر "تارخال2" يعيش أوضاعا إنسانية مأساوية ومزرية بعد تفاقم الاعتداءات اليومية وحالات الاحتجاز والاعتقالات التعسفية في حق المواطنين الباحثين عن لقمة العيش، التي بلغت في غضون الشهور الأخيرة حد إزهاق أرواح الأبرياء من النساء المغربيات ضحايا السياسات الفاشلة للدولة المغربية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بشكل عام، وفق ما جاء في البلاغ. وأضافت الجماعة، أن تزايد عدد الوافيات بالمعبر يخالف ما يتغنى به "النظام المخزني" بكون المنطقة نموذجا ناجحا للتنمية الجهوية عكس الحقائق الواقعية التي تكشف انتشار البطالة والمخدرات والهدر المدرسي وتغول اقتصاد الريع والإجهاز على ممتلكات وأراضي المواطنين بمبرر "المصلحة العامة".