أثارت قصة الهجوم الذي تعرض له منزل في فاس ومحاولة اغتصاب من فيه، غضبا وضجة في صفوف المغاربة الذين تابعوا القصة عبر شريط فيديو. ونفت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، صحة ما تم تداوله عبر مجموعة من المواقع الإلكترونية وصفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لمقطع فيديو مفاده هجوم أفراد عصابة إجرامية على منزل عائلة بمدينة فاس وتعريض بناتها لمحاولة اغتصاب. وذكرت المديرية، عبر بيان حقيقة صادر عنها، أن مصالح الأمن بفاس توصلت، بتاريخ 31 يوليوز 2017، بشكاية من سيدة حول تعرض منزلها للهجوم من قبل الغير، بالإضافة إلى تعريض ابن شقيقتها للتعنيف من قبل المشتبه فيهم. وأضاف ذات المصدر، أن المصالح الأمنية بالعاصمة العلمية، وفور توصلها بالشكاية، باشرت سلسلة من التحريات التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه، حيث تبين من خلال معطيات البحث أن الأمر يتعلق بخلاف بين ابن شقيقة الشاكية وأحد الأفراد المشتبه في تورطه، احتمى على إثره الضحية بمنزل خالته، قبل أن يطارده المشتبه فيه داخل المنزل ويعرضه للتعنيف، في وقت تم أيضا تحديد هوية ثلاثة من المشاركين في هذه الأفعال الإجرامية، من بينهم فتاتان، جرى توقيفهم في وقت لاحق. وأكدت مديرية الأمن، في الأخير، على أن الأمر يتعلق بخلاف بين الطرفين تطور إلى تبادل للعنف بينهم، تدخلت على إثره مصالح الأمن بفعالية من أجل توقيف المشتبه فيهم، دون تسجيل أية معطيات تتعلق بتعرض سكان منزل الشاكية لمحاولة الاغتصاب، بخلاف ما جاء من تعليقات مرفقة بمقطع الفيديو المرجعي.